فضل
صيام العشر الاول من شهر ذي الحجة
لاشك ان صيام العشر من ذي الحجة من الأعمال الصالحة فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه العشر"، قالوا: يا رسول الله،
ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: " ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء"،
فيكون الصيام داخلاً في عموم هذا الحديث، على أنه ورد حديث في السنن حسَّنه بعضهم أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يصوم هذه العشر، يعني ماعدا يوم العيد، وقد أخذ به الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله والصحيح أن صيامها سنة.
"ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه العشر"، قالوا: يا رسول الله،
ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: " ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء"،
فيكون الصيام داخلاً في عموم هذا الحديث، على أنه ورد حديث في السنن حسَّنه بعضهم أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يصوم هذه العشر، يعني ماعدا يوم العيد، وقد أخذ به الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله والصحيح أن صيامها سنة.
فضل صوم العشر
من ذي الحجة
لصوم
الأيام العشر من ذي الحجة فضلٌ كبير:
- من أهم الدلائل على فضل وأهمية العشر من ذي الحجة هو أن الله سبحانه وتعالى قد أقسم بها، فقال تعالى: (وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْر)[الفجر1،2]، لذلك ما أجمل أن يستغلّ المسلم هذه الأيام الفضيلة في أداء العبادات والطاعات من صوم وصلاة ودعاء، وذلك للتقرب من الله سبحانه وتعالى والحصول على رضاه بالإضافة إلى الأجر والثواب العظيمين.
- فيه يوم عرفة وفيه يُكفِّر الله سبحانه وتعالى صغائر الذنوب في السنة التي تسبقه والسنة التي تليه، ولكن هذا التكفير مقرون بترك كبائر الذنوب والرجوع إلى الله سبحانه وتعالى.
- في صيام النوافل بشكلٍ عام وصيام العشر من ذي الحجة بشكلٍ خاص يُعوض العبد الخلل الحاصل في أدائه للفرائض والعبادات، وفيها يرفع الله سبحانه وتعالى المسلم درجات، ويزيد من حسناته ويُكفّر سيئاته.
كما لا يشترط لتحصيل ثواب الصيام في عشر ذي الحجة أن تصام مجتمعة، بل من صام بعضاً وترك بعضاً حصل له ثواب ما صامه من الأيام، فإن الله تعالى لا يضيع أجر المحسنين، والصيام في هذه الأيام الفاضلة وكذا غيره من الأعمال الصالحة ـ من قيام وذكر وصدقة وغير ذلك ـ مما ينبغي أن يحرص عليه المسلم، لما ورد من الترغيب في الطاعة في هذا الموسم العظيم، فقد خرج البخاري من حديث ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام ـ يعني أيام العشر ـ قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجلا خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء."
الأعمال
المستحبة في أيام العشر من ذي الحجة
- الحج: وهو من أهم الأعمال المفروضة على من استطاع إليه سبيلا، أمّا من لم يستطيع الحج فيُستحب له القيام بباقي الأعمال المذكورة في النقاط التالية.
- الصوم: من أفضل الأعمال بعد الحج، ولصوم أيام ذي الحجة فضل كبير وخصوصاً اليوم التاسع منها وهو يوم عرفة، ولصائمها مكانة كبيرة عند الله سبحانه وتعالى.
- عبادات مختلفة: كقراءة القرآن وذكر الله سبحانه وتعالى كثيراً بالتسبيح والاستغفار، بالإضافة إلى الصلاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وصلة الأرحام.
- الصدقة: إخراج الصدقات للفقراء والمساكين، وسدّ الدين عن المدينين وغير القادرين على سداد ديونهم.
- التكبير: من الأعمال المستحبة فيها أيضاً التكبير بصوتٍ مرتفع في المسجد والطرقات والمنازل وفي جميع الأماكن.
وروي عن ابن عباس عن النبي صلى
الله عليه وسلم أنه قال :
- اليوم الأول : هو الذي غفر الله فيه لآدم وهو أول يوم من ذي الحجة ، من صام ذلك اليوم غفر الله له كل ذنوبه
- اليوم الثاني: وهو اليوم الذي استجاب الله فيه لدعاء سيدنايونس عليه السلام فأخرجه من بطن الحوت ومن صام ذلك اليوم كان كمن عبد الله سنة ولم يعص له طرفه عين .
- اليوم الثالث :استجاب الله فيه دعاء زكريا من صامه استجاب الله دعاؤه .
- اليوم الرابع :هو اليوم الذي ولد فيه سيدنا عيسى عليه السلام ومن صامه نفى الله عنه البؤس والفقر .
- اليوم الخامس: وهو الذي ولد فيه سيدنا موسى عليه السلام ومن صام ذلك اليوم نجّاه الله من عذاب القبر .
- اليوم السادس :هو اليوم الذي فتح الله فيه لنبيه أبواب الخير من صامه نظر الله إليه برحمة .
- اليوم السابع: هو اليوم الذي تغلق فيه أبواب جهنم فلا تفتح حتى تنتهي العشر ليالي ومن صامه أغلق الله عنه ثلاثين باباً من العسر وفتح الله عليه ثلاثين بابا من اليسر .
- اليوم الثامن: وهو يوم التروية ومن صامه أعطاه الله من الأجرمالا يعلمه إلا الله .
- اليوم التاسع: وهو يوم عرفة ومن صامه كان كفارة للسنة الماضية والمستقبلة وهو اليوم الذي نزلت فيه الآية الكريمة : (اليوم أكملت لكم دينكم) .
- اليوم العاشر وهو يوم الأضحى من قرب فيه قرباناً غفر الله ذنوبه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق